الأحد، 7 أبريل 2013

الفتنة سببها الاخوان ؟؟؟؟؟؟؟؟




بالفيديو.. الفتنة تستيقظ أمام الكاتدرائية.. حرب شوارع بعد اشتباكات بالخرطوش بين مجهولين وأقباط.. واشتعال مبانى محيطة وإصابة 25.. والداخلية: المشيعون حطموا سيارات.. وأبو الثوار: إلا أولادى المسيحيين

الأحد، 7 أبريل 2013 - 18:51
اشتباكات الكاتدرائيةاشتباكات الكاتدرائية
Add to Google
نشبت اشتباكات اليوم بين اقباط ومجهولين خلال تشييع جنازة ضحايا أحداث الخصوص الأخيرة، بكاتدرائية العباسية بعدما هتف المشيعون بشعالرات منددة بحكم جماعة الإخوان المسلمين .. ونقلت فضائية “الجزيرة” هتاف أهالى الضحايا: “قالوا علينا بلطجية.. إحنا بتوع الأرض ديه”، و”يارب”، و”مش هنخاف مش هنطاطى”.


وبعد استخدام الخرطوش بكثافة فى الاشتباكات تراجع الأقباط من شارع الشريف بعيداً عن الكاتدرائية، وتقدم العشرات من المجهولين إلى الشارع وألقوا بالحجارة على أبواب الكاتدرائية.. ليجمع الأقباط الحواجز المرورية الموجودة بشارع رمسيس، وقاموا بصفها أمام الكاتدرائية لحمايتها وعادت المناوشات مرة أخرى بشدة فى شارع الشريف فى غياب أمنى تام
ودارت اشتباكات بالخرطوش، وسُمع دوى إطلاق نار قرب الكاتدرائية أثناء خروج العشرات من باب الكاتدرائية فى مسيرة كانت مقررة من الأمس عقب قداس الجنازة، إلا أن ترديد الأقباط هتافات ضد الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، تسبب فى هجوم من مجهولين من خارج الكنيسة على الأقباط، حيث ردد عدد من الأقباط هتافات منها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"حكم الرئيس باطل"، الأمر الذى أدى إلى قيام الطرفين بتبادل إلقاء الحجارة داخل شارع الشريف أمام الكاتدرائية، ما تسبب فى تفريق المتظاهرين، وعودة غالبيتهم إلى الكاتدرائية، ورفع المشاركون سلسلة من اللافتات، والتى جاء فى مضمونها "لا لاضطهاد الأقباط"، و"ينجيب حقهم ينموت ذيهم"، و"ارفع راسك فوق أنت قبط

فيما قطع عدد من الأقباط المشاركين فى جنازة ضحايا الخصوص بالكاتدرائية صلوات القداس أكثر من مرة، مرددين هتافات ضد الرئيس مرسى قائلين "أرحل أرحل" و"بالروح بالدم نفديك يا صليب".

وشهدت الجنازة مشادات كلامية بين عدد من الأقباط وسائقى الميكروباص بشارع رمسيس، بعد قطع أهالى الضحايا الطريق باتجاه غمرة، وحتى مقر الكاتدرائية بالعباسية حتى دخول جثامين الضحايا إلى الكاتدرائية 

وقالت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن شهود عيان، أن 25 شخصاً أصيبوا فى الاشتباكات التى اندلعت بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بوسط القاهرة.

وقال شهود العيان إنه أثناء تشييع جثامين عدد من ضحايا الأقباط فى أحداث مدينة الخصوص بمحافظة القليوبية ردد البعض هتافات بسقوط الرئيس محمد مرسى والنظام وفوجئوا بإلقاء الحجارة عليهم، مما أدى إلى إصابة 25 شخصا. 

من ناحية أخرى قال القيادى باتحاد شباب ماسبيرو رامى كامل لـ ( د. ب. أ)، إنه عقب قداس الجنازة على ضحايا أحداث الخصوص فى محافظة القليوبية بشمال القاهرة حاول المشيعيون تنظيم وقفة احتجاجية أمام باب الكاتدرائية تمهيدا لمسيرة كان من المقرر أن تتجه إلى مقر وزارة الدفاع لتقديم مذكرة تطالب القوات المسلحة بحماية الأقباط، ففوجئوا بإطلاق نار على الجنازة أمام الكاتدرائية من مجهولين ثم توالى الهجوم من أشخاص مجهولين ليتحول المشهد إلى مواجهات بين الأقباط الموجودين فى محيط الكاتدرائية ومجهولين استخدموا المولوتوف وقنابل يدوية الصن

وقال شهود عيان، أن قوات الأمن بدأت فى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للسيطرة على الموقف.

كد د.محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن الاشتباكات الدائرة حاليا بمحيط الكاتدرائية بالعباسية، أسفرت عن وقوع 17 مصابا حتى الآن، جميعها إصابات بسيطة بجروح وكدمات واختناقات بالغاز المسيل للدموع، ولا توجد إصابات بالخرطوش.

وأضاف لـ"اليوم السابع" أنه تم إسعاف 15 مصابا بموقع الاشتباكات، وتم نقل 2 من المصابين إلى مستشفى الدمرداش الجامعى، موضحا أنه تم إرسال 7 سيارات إسعاف لموقع الاشتباكات لإسعاف المصابين.

وأكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، أن مشيعى جنازة ضحايا حادث منطقة الخصوص بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حطموا عددا من السيارات أثناء سير الجنازة بشارع رمسيس، مما أدى إلى حدوث مشاحنات ومشاجرات مع أهالى المنطقة، وأوضح المصدر أن القوات تتدخل حاليا للفصل بين الطرفين.

وتوقف الاشتيباكات لوقت قليل قبل أن تجدد مرة اخرى وتبادل المتظاهرون التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما اكتفت قوات اﻷمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، وتهدئة المتظاهرين بالخارج من أهالى المنطق.

وصعد عدد من المجهولين على أسوار الكاتدرائية الملاصقة للبنزين المجاورة لها وقاموا بإلقاء الحجارة وزجاجات الملوتوف عليها، ومنهم من أطلق طلقات خرطوش فى محيط الكاتدرائية بالداخل، فى ظل صمت من جانب قوات الأمن والمدرعات المتمركزة فى محيط الكاتدرائية.

شتعلت النيران فى عدد من المبانى المحيطة بالكاتدرائية، فيما يواصل مجهولون رشق أسوار الكاتدرائية بالحجارة، فى الوقت الذى تطلق فيه عناصر الأمن المركزى وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع، فى محاولة للسيطرة على الموقف.
ال فريد البياضى، عضو مجلس الشورى، إنه أجرى اتصالات مع وزارة الدفاع، لمطالبتها بحماية الكاتدرائية.

وأضاف البياضى لـ"اليوم السابع"، أنهم أجروا اتصالات بمؤسسة الرئاسة للتدخل لحل الأزمة ووعدوهم بإرسال تعزيزات أمنية.

من ناحية أخرى، كثفت قوات الأمن المتواجدة خارج الكاتدرائية من إطلاق القنابل المسيلة للدموع وقنابل أسمنت داخل ساحة الكاتدرائية عقب صعود مجهولين وبلطجية على أسوارها، ورشق المتواجدين داخلها بالحجارة والمولوتوف، ما دفع الأقباط للرد عل

وأدى إلقاء القنابل إلى إصابة العشرات بحالات إغماء واختناقات فيما تمركزت ثلاث سيارات إسعاف داخل الكاتدرائية لنقل المصابين، كما تواجد بالكاتدرائية النائب محمد أبو حامد، وشادى الغزالى حرب وعلاء عبد الفتاح، فى نفس الوقت الذى حاولت فيه رموز قبطية التواصل مع مؤسسات الدولة لحل الأزمة.

وصف عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر والقيادى بجبهة الإنقاذ، ما حدث أمس فى الخصوص واليوم أمام الكاتدرائية بـ"المأساة المؤسفة"، مشيراً إلى أنها تدل على فشل الدولة فى التعامل مع قضايا المواطنة وتأمين حياة المواطنين.

وأضاف "موسى"، عبر تغريدة له على "تويتر"، أن الأمر يحتاج إلى وقفة جادة، قائلاً، "احذروا أن تتحول مصر إلى دولة فاشلة".

وتساءل رئيس حزب المؤتمر، "أين أنت يا حكومة.. ألا تستطيعين حماية المواطنين؟

ال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية وأستاذ العلوم السياسية، أن ما يحدث أمام الكاتدرائية جريمة وانهيار لسيادة القانون.

وأضاف حمزاوى عبر تغريدة له على "تويتر" أن ما يحدث هو نتاج عنف طائفى متصاعد، وأزمة تعايش أحدثها تطرف ينتهك مواطنة وحقوق الأقباط

وشارك فى الجنالزة أبو الثوار ورفع لافتة كتب عليها "لا لميلشيات الإرهاب وبلطجية النظام إلا ولادى المسيحيين رمز المحبة والسلام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق