هذا الشبل من ذاك الاسد؟؟؟

بلوك على فسفستك يا ابن مرسى

حمدي رزق

Thu, 14/02/2013 - 21:37

صمت الحملان، صمت اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية ومتحدثها الرسمى، على هجوم «عمر»، نجل الرئيس، على فيس بوك، قائلًا: «يا داخلية البلاك بلوك دول بلطجية.. دوركم حماية المصريين مش إرضاء جبهة الإنقاذ الوطنى وإعلام مبارك.. يا سيادة الرئيس مرسى.. خلص الكلام.. احمى المصريين».

طبعا خلص الكلام، لما نجل الرئيس يهاجم داخلية والده، ويتهمها بما ليس فيها، داخلية البلاك بلوك، والداخلية تصمت على «كومنت» جارح أمنياً ومهنياً، إذن قل على الداخلية السلام، عندهم حق ضباط وأمناء الشرطة فى ثورتهم على الوزير، لا يحميهم من مولوتوف المتظاهرين، ولا من كومنتات نجل الرئيس.

إذا كان نجل الرئيس يتهكم على وزارة الداخلية، ويتهمها ويعايرها «داخلية بلاك بلوك»، ويخونها «تعمل لإرضاء جبهة الإنقاذ وإعلام مبارك»، بقى إيه لضباط الداخلية يتباكون عليه!، لا الفضائيات بترحمهم، ولا نجل الرئيس ساكت عليهم، كومنتات نجل الرئيس أوامر، علم وينفذ.

فينك يا أحمد يا رشدى، لو كان وزيرا، وهذا الشبل الذى يخطرف من ذاك الأسد الذى يحكم، يهاجم الوزارة التى تحمى قصر والده «الاتحادية» ومنزل العائلة فى الشرقية، وسكن الأسرة فى التجمع، ومقر الجماعة فى المقطم، للطمه على وجهه، ولقدم استقالته فوراً للرئيس، علّه يقبلها، وليقدم النجل الذى يجيد الحاسب الآلى بدائل لتأمين الاتحادية، والقبض على البلاك بلوك، المشكلة أن مؤهلات النجل «بكالوريوس تجارة» لا تؤهله لرتبة جنرال، ومع ذلك ينفع وزير داخلية معتبر، إذا كان والده نفع رئيس معتبر!

جمل الحمول، الداخلية تتحمل الكثير، هتلاقيها منين ولا منين، لولا أن الوزير يتعامل مع كومنتات نجل الرئيس باعتبارها روشنة شباب، شاب وفرحان بشبابه، نجل الرئيس، بيدلع على كتف عمه ويلعب بالنسر، تعال لعمو يا واد يا عمر، تعال نروح الاتحادية نناقش المسائل الأمنية، الواد كبر وهيتوظف فى الشركة القابضة للمطارات، بلغ مبلغ الرجال، يحميه لشبابه، كومنتاته على الفيس ترد الروح.

اللى مايرضاش بالخوخ يرضى بشرابه، طالما وزير الداخلية يرتضى أن يهاجمه نجل الرئيس إلكترونيا، زعلان ليه من فضائيات الليل وآخره، الأسلم، ومن خاف سلم، يطلب الوزير تعيين نجل الرئيس مستشاراً أمنياً للداخلية، كل يوم الصبح، بابا بيقولكم اسحلوا المتظاهرين أمام الاتحادية، كمية الغاز لا تكفى لإسالة الدموع، خالتى أم أيمن زعلانة قوى من بوليس الآداب، غياب، عيب فيه جنس فى خيام الاتحادية، شافتهم بعينها اللى هياكلهم الدود، جنس كامل فى انصاص الليالى، من شباك الاتحادية من أول لقطة حتى آخر لقطة، وكانت مكسوفة قوى، وقالت يا لهوى، جنس كامل اخص، اخص، اخص، يا عيب الشوم، ثورة عريانة، وغادرت القصر تلملم ثيابها من الكسوف.

خلص الكلام فعلاً، قلنا ألف مرة اللى أبوه رئيس لا يدخل على الفيس، الفيس فيه سم قاتل، نجل مرسى مدمن فيس، بيفسفس كتير، بيفسفس على نفسه، وعلى الداخلية والخارجية وعلى الرئاسة، فسفس يا عمر على روحك، لكن عيب تفسفس على الناس، دلع ماسخ، قال داخلية بلاك بلوك قال، طيب بلوك على فسفستك يا عمر.