الخميس، 21 فبراير 2013

وشاهد شاهد من اهلها


بديع والاخوان المسلمين ؟



بديع والاخوان المسلمين ؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 17 يناير 2012 الساعة: 21:54 م

بديع والاخوان المسلمين
قبل ذلك يجب التنوية الى بعض خلفيات الجماعة وخاصة العداء التاريخى مع عبد الناصر 
ويبدوا ان هؤلاء الناس لم يتعلموا شيئا بعد فبعد ان انضم اليهم عبد الناصر واصبح واحد منهم وساعدوة على قيام الثورة ونجاحها ودانت لهم الامور اتى الخلاف حول الصفقة وقيمتها وما اشبة الليلة بالبارحة حيث انهم اعتبروا انفسهم شركاء اصليين فى الحكم والورثة الشرعيين لة وطالبوا العسكر العودة لسكناتة وتتحول الى حكم مدنى بمعرفتهم ولكن عبد الناصر رفض ان يخرج من المولد بلا حمص ويكون لة الحكم وتامر على محمد نجيب بمعرفتهم وتمت السيطرة على الحكم ولكنهم ارادوا الزام عبد الناصر بان يكونوا شركاء فى الحكم والا يصدر اى قرار الا بعد موافقة مجلس الارشاد فى الجماعة التى رفضها عبد الناصر بكل قوة وكان من هنا الشقاق بين الحلفاء وما سمى بمؤامرة اغتيال عبد الناصر وذلك للقضاء والتنكيل بالجماعة وبطريقة شرعية وحتى اليوم تعتبر الجماعة نفسها الوريث الشرعى لثورة 23 يوليوا ولا بد من استردادة وليس مهم على حساب من ويبدوا ان ذلك حدث فى 2011 وفى عهد بديع 
ما اشبة الليلة بالبارحة 
بديع لنواب الجماعة 
 راعوا فقة الاولويات  وان نجاح الاخوان وفوز مرشحى حزبها والتحالف الديمقراطىفى الانتخابات يؤكد يقينا وعد اللة الذى ساقة فى قرانة مما لا يدع مجالا للشك ان وعدة ات بحياة طيبة كريمة لاهل طاعتة وفى الاخرة المثوبة وخير الجزاء — فهل ستكون الحياة السياسية داخل برلماننا المقبل حوارا وسجالا بين اهل طاعة اللة الذين وعدهم الحسنى فى قرانة وبين الاخرين من اهل معصيتة وما هو حكم معارضى الاخوان اذن وكم سيمضى من الوقت قبل ان تحل دماؤهم ؟؟السؤال ؟
ماهى طبيعة العلاقة بين المرشد محمد بديع والنواب الاخوان ؟افهم ان النواب قد انتخبوا لانهم اعضاء فى حزب سياسى اسمة الحرية والعدالة بوصفة الجناح السياسى لجماعة الاخوا ن المسلمين وفى دعايتة فى الانتخابات ان الحزب لكل المصريين تعنى  العبارة دون قصد ان جماعة الاخوان ليست لكل المصريين تعنى كذلك ان الحزب يتبع الجماعة 
 يجب ان نشكر للاخوان وضوحهم لم يخف اى منهم ان الحزب ملحق بالجماعة او اداة من ادواتها فى السياسة والقانون هذا منطق غير مقبول لا يفترض فى الحزب ان يكون تابعا وانما هو حزب مستقل والا فان اتحاد الصناعات يمكن  ان يؤسس حزبا يمثلة  او ان الشرطة تؤسس حزبا تسمية الجناح الساسى للداخلية او يفعل ذلك النادى  الاهلى  ويكون لة كيان سياسى معبر عنة هنا خلط غير مفهوم لم تفصل فية الجماعة بعد وسوف تسقط فية ان عاجلا ام اجلا  والسؤال ؟هل هم يتبعون رئيس الحزب  الدكتور مرسى ام المرشد بديع ؟هل يجوز تبديل المقاعد بين هذا وذاك ؟اذا ما تبدلت المقاعد لمن يكون التاثير الاكبر - اهو المرشد الذى كان رئيس حزب ام هو لرئيس الحزب الذى سيكون مرشدا؟ الاهم فى ذلك ما هى صفة التلقين التى يخضع بها ممثلوا الشعب للدكتور بديع  للمرشد مقامة ومكانتة  بين الاخوان  لكنة عمليا لم يطرح نفسة على الناخبين ولم يعلن برنامجا  النواب طرححوا انفسهم فلما حصلوا على ثقة الناخب ذهبوا  لينالوا بركة المرشد  هنا مفارقة تستوجب توضيحات من الجماعة والحزب والنواب 
اذن ما معنى ما صرح بة المرشد 
 اهى  الحماسة اخذتة ؟ كيف ينظر فعلا الى هذا الانتصار  السياسى الاخوانى - هل هو انتاج عمل سياسى  ام لانة وعد من اللة ؟ اذا كان اللة قد وعد الاخوان  فلماذا لم يعد بقية عبادة  سبحانة وتعالى هل يميز الاخوان انفسهم عن غيرهم من المواطنين المصريين ؟بقية مرشحى الاخوان الذين لم يفوزوا هل هم اقل طاعة ولم يحققوا نصرا بنفس القدر فى عهد المرشد عاكف لانة افتراضا كان اقل طاعة ؟ لا ينبغى ان نخجل حين نطرح اسئلة جادة 
 هذا اللبس المعقد لا ينسحب على بقية اعضاء مجلس الشعب من غير الاخوان فحسب  انما ينسحب على الاخوان اولا كلام من هذا النوع يدفن فى مكنون الايدلوجيات ما يمكن تصنيفة على انة عنصرية وايمان بالتفوق العقيدى على الاخرين 

دولة تحتضر



دولة تحتضر

كتبهاsalah eldin salah ، في 18 أكتوبر 2011 الساعة: 21:16 م


وحيد حامد يكتب: رسائل الحزن…؟!
١٨/ ١٠/ ٢٠١١

يبدو أن الشعب المصرى أمام خيارين لا ثالث لهما.. إما الحكم العسكرى وإما الحكم الدينى- وهذا اجتهاد شخصى- فى ظل قراءتى المتواضعة لحالة المجتمع المصرى الراهنة، التى توحى بتفكك وتشرذم جميع القوى الوطنية التى تنادى بالدولة المدنية التى تؤمن بالحرية والديمقراطية، وإقامة العدل الاجتماعى ولا تفرط فى دينها سواء كان الإسلام أو المسيحية.. والحالة القائمة الآن تؤكد أن التيارات الدينية تملك المال الوفير الذى يمكنها من السيطرة على الشارع المصرى، ولديها الخطاب الدينى الذى يلقى قبولاً من البسطاء رغم تعارضه مع مبادئ الإسلام فى أحيان كثيرة.. وأيضاً يملكون الجرأة الخشنة التى تتحدى القوانين، والخروج على الثوابت التى تضبط المجتمع.
أما المجلس العسكرى الذى يتولى الحكم الآن وصاحب القوة الوحيدة التى تمكن صاحبها من تنفيذ أهدافه سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة فيصبح هو القادر على التمكن من السلطة.
وعن نفسى ورغم كراهيتى الشديدة لذلك فإننى أقبل بالحكم العسكرى ولا أقبل بالحكم الدينى. فالخلاف مع الأول قد يدفع بنا إلى السجون والمعتقلات والأحكام الجائرة والغليظة، وربما نحكم بالقهر والاستبداد والتسلط الذى تفرضه الديكتاتورية بكل أشكالها.. وهذا إن حدث فهو بلاء مقدور عليه عانت منه شعوب كثيرة حتى تحركت وكافحت وشاء لها الله أن تتحرر من بطش الديكتاتورية العسكرية البغيض.
أما الحكم الدينى فالخلاف معه هو خلاف مع الإسلام، ومع الله سبحانه وتعالى، وهذا هو الكفر مكتمل الأركان.. وأنا- وغيرى الكثير- مستعد لكل صنوف العذاب والقهر دون أن يكفِّرنى حاكم مستبد يوظف الإسلام لتحقيق أغراضه.. هكذا بكل وضوح.. أما إذا حدث البلاء الأشد والأعظم وتقاسم الطرفان السلطة فإن مصر لن تكون مصر التى نعرفها اليوم أو قبل اليوم.. لا أقول إنها ستعود إلى الوراء. لأن تاريخها يشهد بأنها فى أشد العصور ظلاماً، كانت هى مصدر النور والحضارة والعلم والفكر.. ولكنى أزعم أنه فى حالة حدوث البلاء فإننا سنعيش زمن «حسن الصباح» وسوف تتحول مصر إلى قلعة «المرت» تحكم بالحديد والنار وقطع الرقاب والقذف بالبشر من أعالى الجبال وغرس الخناجر فى الظهور.. وسوف نتخطى ملالى طالبان وأئمة التشدد فى إيران وسوف يندثر الإسلام الحقيقى، ويتراجع كثيراً فى ظل بطش العسكر، وتشدد عنيف لا يقبل إلا بما دخل فى رؤوس أصحابه وعشش فيها.
الرسالة الأولى: الأربعاء الحزين..
للأسف الشديد وبكل الحزن والأسى أننى كنت أحد الذين تابعوا أحداث الأحد الدامى أمام ماسبيرو من خلال شاشات التليفزيون المصرى والفضائيات وبعضها كان ينقل من التليفزيون المصرى.. وكأن المشهد الذى أراه جزء من عذاب جهنم، وكأنه كابوس مرعب ومقيت وأنا أرى الفوضى وهى تدق طبول الحرب بين المصرى والمصرى، وأنا المواطن الذى لم يتخيل طوال سنوات عمره أن يشهد مثل هذا الحدث المرعب والمروع.. التليفزيون المصرى ينعق كأنه بومة احتلت خرابة وحدها فانطلقت تحدث الفتنة دون أن تجد من يردعها لأن القاتل والمقتول كلاهما مصرى سواء كان يرتدى الزى العسكرى أو الزى المدنى.. وكل إنسان مصرى حقاً وصدقاً كان يبكى كل شهيد سواء كان من أفراد الجيش أو الإخوة الأقباط.. والبكاء على البلد الذى يضيع بكامله كان الأشد والأعمق والأكثر إحباطاً.. كنت أشد الشعيرات القليلة الباقية فى رأسى وأصرخ أمام شاشة التليفزيون..
أيها الأغبياء.. أيها الحمقى.. أيها المغفلون لا تشعلوا النار فى أهل مصر.. ولأن الجرح عميق والمأساة فادحة تجعل الزلازل والبراكين أمراً هيناً بالنسبة لما حدث.. رأيت التدريب على أحداث الفتنة بالأسلحة القاتلة والفتاكة ورأيت النار التى تحرق النفوس من الداخل والممتلكات فى الخارج.. وأسعى وراء نشرات الأخبار فى كل القنوات العربية وغير العربية وأرى مصر وهى تسقط من فوق أعلى جبالها وهو تماسكها ووحدة شعبها بكل أطيافه ودياناته.. بعد ذلك أخذت أرصد الغضب الذى يتصاعد وينمو ويشمل الأقباط والمسلمين وحتى الذين ليسوا من هؤلاء أو هؤلاء.. وعجبت للدفاع العاجز الفاقد للمصداقية الذى صدر عن القيادات الإعلامية فى التليفزيون المصرى، والذى كان همه إنكار الذنب أو الجرم الذى ساهم فيه بجدارة..
وتأملت كتائب النفاق التى انطلقت فى حماسة زائدة تدفع أى اتهام موجه إلى الشرطة العسكرية بعيداً عنها.. مع ملاحظة أننى لا أدين هذه القوات ولا أحملها مسؤولية أى قتلى فى حالة ما إذا كانت تدافع عن نفسها ضد عدوان حقيقى وعدو حقيقى، أو تدافع عن منشأة مهمة وحيوية هى ملك للشعب أولاً وأخيراً.. والإخوة الأقباط يؤكدون أن المظاهرة كانت سلمية وخالية من أى سلاح.. لكنى سأفترض أن بعض المارقين والمتشددين منهم كان يحمل زجاجة مولوتوف أو سلاحاً نارياً فهل هذا قادر على إحداث كل هذا الدمار وقتل كل هؤلاء الأبرياء من أبناء الوطن؟..
بالتأكيد كانت هناك أطراف أخرى رحبت بالفتنة وعملت على إشعالها، وانتظرنا أن يخرج علينا مسؤول يوضح ولو نصف الحقيقة، ويلقى بالماء على النار التى انطفأت فى الشوارع واشتعلت فى النفوس، وكان أن خرج على الناس السيد عصام شرف من خلال شاشة التليفزيون ليقرأ على الشعب بياناً «ماسخاً».. مائعاً.. هزيلاً يدفع إلى السخط والنقمة.. وتنفست أنا وغيرى الصعداء عندما علمنا أن المجلس العسكرى- وهو من هو- سيعقد مؤتمراً صحفياً يشرح فيه كل شىء، ويوضح كل الأمور الخافية، وانتظرت مصر كلها هذا المؤتمر بكل شغف ولهفة.. حتى جاء يوم الأربعاء الحزين، ويا ليته ما جاء ويا ليتنا ما جلسنا أمام التليفزيون من الأصل حتى نجنب أنفسنا ارتفاع ضغط الدم والسكر وتصلب الشرايين، ونوفر على أنفسنا مزيداً من الحزن..
أولاً كانت لهجة السادة اللواءات جافة وخشنة وكأنهم يصدرون أوامر عسكرية واجبة التنفيذ، وهذا الأمر خلق شعوراً بعدم الارتياح من البداية، وأسهب الجميع ومع التكرار والتكرار فى تبرئة رجال القوات المسلحة، ودفع تهمة القتل عنهم، وأن القوات المسلحة هى المعتدى عليها دون الكشف عن هوية المعتدى، الذى لم تحدده التحقيقات الجارية.. والمنطق السليم يفرض علينا عدم إقامة هذا المؤتمر طالما أن الحقائق لم تتكشف بعد لأن الناس تريد الحقيقة ولا شىء غيرها..
واستشهد السادة اللواءات بشرائط الأحداث المسجلة بعد بتر أجزاء منها، وكأنهم لم يدركوا أن هذه الأحداث شوهدت وقت حدوثها كاملة ودون حذف وعلى الهواء مباشرة، ولا يمكن أن تفقدها الذاكرة الواعية والمهمومة.. ولكن العرض بهذه الطريقة أطاح بمصداقية المؤتمر الصحفى كله، وإلى هنا لا يوجد ما يحزن بالقدر المفجع.. ولكن المفجع حقاً وصدقاً ما أعلنه السادة اللواءات مراراً وتكراراً خلال المؤتمر وهم بصدد تبرئة القوات من القتل والسحل من أن هذه القوات لم تكن معها أى ذخائر حية أو أى أسلحة قتالية..
فإذا كان الأمر هكذا حقاً وصدقاً فما فائدة تواجد هذه القوات فى هذا المكان المهم جداً، وهم بلا سلاح فى بلد حافل بالسلاح من كل صنف ونوع، وهو فى يد كل من هب ودب، وفى ظروف غير آمنة بالمرة.. البلطجية يمرحون مرح الذئاب فى الحقول.. والفلول يتآمرون.. وأعداء الخارج يخربون ويمولون والخطر يتبختر فى الشوارع فهل من الحكمة أن أدفع بجنود فى معركة دون سلاح فى أيديهم.. هل تواجدهم فى هذه المنطقة كان لمجرد الزينة.. أم التشريفة.. أم أن تواجدهم كان لمواجهة خطر حقيقى يستوجب تسليحهم لردع أى خصم وللدفاع عن أنفسهم على الأقل؟!..
ثم يستشهد السادة اللواءات بعدة لقطات تليفزيونية، ما كان يجب أن تعرض أصلاً مع التعليق المتهافت المصاحب لها.. سيارة عسكرية يستولى عليها شخص لا نعرف من هو ويحطم بها سيارات عسكرية أخرى.. وكأنها لعبة فى مدينة ملاهى وليست سيارات بها قوات مدربة.. وشخص يحمل حجراً فوق مدرعة يلقيه على من بداخلها ولا يجد أى مقاومة.. ولو أن السادة اللواءات قالوا للناس إن القوات كان لديها أوامر بعدم الاشتباك مع المتظاهرين لهان الأمر علينا وقبلنا به كرهاً.. أما أن تخرج قوات بلا ذخيرة فى ظروف كالتى نعيشها فهذا أمر يستحق المساءلة الجادة البعيدة عن الذل الذى يسيطر علينا.
الرسالة الثانية: أهل مصر..
دعونا من هذه الحكومة البليدة والعاجزة والفاقدة للقدرة على أى فعل، فهى باهتة وممزقة كأنها ثوب بال أكلته الشمس.. هى حكومة «نعم وحاضر» كأنها نادل فى مقهى وظيفته توصيل الطلبات إلى المجلس العسكرى، ودعونا من المجلس العسكرى ذاته والذى يحيط نفسه بالغموض، والذى يملك القدرة على فرض النظام وإحلال الضبط والربط، ولكنه يهمل ذلك.. ودعونا من أصحاب الأحزاب السياسية والتى زادت على الخمسة وخمسين حزباً، وهذا أمر قد يبدو فى ظاهره بديعاً وجميلاً وتلك هى الديمقراطية، إلا أن عجوزاً مثلى يرى هذه الكثرة غير مجدية أو نافعة وأنها تقسيم متعمد وتفتيت للإرادة الشعبية وتمزيقها، وحتى الآن ما أراه يشبه إلى حد بعيد قتال الكواسر حول الفريسة الجريحة والتى لم تلفظ أنفاسها بعد..
إنه صراع الذئاب المصابة بسعار السلطة، وكل واحد منهم يعتمد على قوة مخالبه وأظافره حتى يغرسها فى الجسد المنهك وينهش.. وعليه فإن الثقة المطلقة تكون فى الناس من أهل مصر الذين أعتب عليهم كثيراً، على اعتبار أنهم أصحاب البلد دون غيرهم، ولكنى أتأمل الشوارع والميادين والحدائق وأسوار المساجد والمدارس والمستشفيات وما فوق الجسور وأسفلها، وأقول ليست هذه مصر.. ما كل هذا الدمار المفاجئ والشرس الذى حط علينا.. ولماذا انتشرت العشوائية بهذا الشكل الوبائى، وأسأل نفسى من الذى سوف يتولى رفع هذا الأذى عن الوطن؟! أم كما هى العادة الصواب يضيع ويتبدد والخطأ يدوم ويثبت..
أهل مصر أهملوها وباتوا لا يحفلون بها كأنها ليست أمهم وبلدهم ومحل ميلادهم، وفيها الرزق المقدر لهم، والمفروض أن تبقى وتنهض وتتطور من أجل الأبناء والأحفاد الذين يتتابعون مع استمرار الحياة، أم أنهم توحشوا..!! أو تبلدوا..!! أو غابت عنهم الرؤية فأصبحوا لا يدركون..!!
من قال إن الثورة تعنى التخلى عن الصواب وتدفع إلى السلوك الهمجى الذى يفرض علينا هذا الواقع الأليم.. الثورة ليست السلوك العدوانى والاستهتار ومخالفة القانون فى وقاحة وغلظة، الثورة لا تعنى سفالة القول والفعل والاعتداء على الثوابت التى تحفظ سلامة بناء المجتمع.. ما الذى حدث حتى يتحول المواطن الذى يعيش منبطحاً ومسحوفاً تحت مظلة حكم لا يحترم كرامة الإنسان ولا يقدر أنه المخلوق الذى كرمه المولى عز وجل..
 لماذا يتحول هذا المواطن الذى عاش منضبطاً وخائفاً ومهزوماً إلى إنسان آخر فى ظل حياة الكرامة الإنسانية وسيادة القانون.. وكأن قطاعاً كبيراً من الناس كان فى شوق إلى الفوضى وتوابعها.. ومن العار أن يقال عن المصريين إنهم لا يلتزمون إلا بالعنف والقهر وفرض الخوف الدائم عليهم، وكأنه الحاكم الحقيقى الذى له السمع والطاعة، هل نحتاج دائماً إلى ديكتاتور يفرض علينا أن نمشى على قشر البيض دون أن نكسره..!؟
لماذا لا نعطى للحرية حقها والكرامة نصيبها ونحافظ على أخلاقنا ونبتعد عن هذه السلبيات الكريهة التى تفسد على الناس حياتهم وهذا من اختصاص الناس.. لا اختصاص حكومة ولا مجلس عسكرى..
الرسالة الثالثة: المرشدان..
كلنا يعلم أن جماعة الإخوان المسلمين تختال بنفسها منذ قيام الثورة، ولديها رسالة واضحة تعمل على إرسالها لكل المصريين وهى أن مصر أصبحت فى قبضة الجماعة، ومن حقها أن تفعل ذلك وزيادة بعد أن منحها المجلس العسكرى الثقة والطمأنينة وحصل على بركتها ودعمها، وإن زعم باطلاً أنه يقف على مسافة واحدة من كل أطياف المجتمع المصرى.. لأن المجلس لو كان فعل ذلك حقاً وصدقاً فإن مصر كانت ستبقى على حالها قوية ومتماسكة، وما كانت لتصل إلى هذه الحالة من التردى والانكسار.. وقد تكون لديه أسبابه..؟
 المهم.. أن الجماعة وهى تعيش أيام النشوة تحرص على ألا تتخلى عن طبائعها التى لا تتغير.. السيد الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة الحالى، ذهب لافتتاح الفرع الجديد بالمعادى.. ويبدو أنه أراد أن يتفاخر ويتباهى أو يشمت فى رؤوس النظام السابق فقال فيما قال.. إن رجال النظام السابق صنعوا مسلسل الجماعة وأذاعوه فى رمضان قبل الماضى حتى يسيئوا للجماعة، وشاءت قدرة الله أن نتفرج عليهم فى رمضان الماضى وهم فى سجن طرة..
وقد شملنى الحزن والأسف أن يصدر مثل هذا القول من فضيلة مرشد الجماعة لسبب واحد أن ما قاله يخالف الحقيقة ومثله يجب ألا ينطق إلا بالحقيقة إذا كان يعرفها ولديه ما يؤكد صحتها وإلا فالصمت هو الأفضل.. والحقيقة يا فضيلة المرشد أن النظام السابق لم تكن له علاقة بمسلسل الجماعة من الأصل، بدليل أنه كشف سلبيات النظام كما كشف سلبيات الجماعة، وذلك من منطلق وطنى بحت.. وكون أن التليفزيون المصرى اشتراه وبثه فلم يكن هو الجهة الوحيدة التى فعلت ذلك.. والمسلسل يذاع الآن على قناة الأوربت السعودية وتستطيع فضيلتكم المشاهدة والتأكد من أن المسلسل التزم بالحقائق الموثقة والتى أغضبتكم وأغضبت الحزب الوطنى فى نفس الوقت..
والعمل الجاد يجرى الآن على إنجاز الجزء الثانى من المسلسل بنفس الإتقان والجودة والحرص على الحقيقة، وأعتقد يا فضيلة المرشد أن الجزء الثانى سوف يحظى بعناية خاصة منكم، لأن فضيلتكم كنت شاهدا على أحداثه.. وكنت قريباً جداً من المرحوم «سيد قطب» الذى يحتل مساحة متميزة من هذا العمل الكبير.. ليس كل رأى مخالف للجماعة مدبراً.. أو مدفوع الأجر.. وأحيط علم سيادتكم أن المسلسل الذى تتفرج عليه الأمة المصرية الآن وعلى أرض الواقع هو مراوغات الجماعة.. وألاعيب الجماعة.. وتحالفات الجماعة.. وأطماع الجماعة.. ويهتف الناس فى أعماقهم كل هذا شاهدنا مثله فى مسلسل الجماعة.
أما فضيلة المرشد السابق الشيخ محمد مهدى عاكف، وهذا الرجل أنا أحبه وأقدره.. قال الرجل فى افتتاح فرع كفر الشيخ: إن جماعة الإخوان لا تريد حكم مصر الآن.. إن الجماعة سوف تنتظر إلى أن تصبح كل الأمور على أحسن ما يكون.. استقرار.. تعليم.. صحة.. اقتصاد.. زراعة.. صناعة.. ثم تحكم الجماعة البلاد.. يا سبحان الله.. عفوا فضيلة المرشد، عندما تتحقق كل هذه الأشياء العظيمة لمن يكون الحكم.. لكم..؟ أم لمن حققها..؟ وما فائدة أن تحكموا بلداً جاهزاً.. وسامحنى يا فضيلة المرشد السابق فقد قرأت فى كتب التراث أن معاوية بن أبى سفيان سأل أحد جلسائه عن أحوال البلاد.. فسأله عن الكوفة والمدينة وغيرهما من البلاد حتى وصل إلى مصر.. فقال له الرجل «مصر لقمة لآكل.. ولا أزيد».

ماهى مصر ؟؟



ماهى مصر ؟؟

كتبهاsalah eldin salah ، في 6 فبراير 2012 الساعة: 19:49 م

 
ماهى مصر ؟؟؟؟؟
دولة قانون — ام دولة ميدان ؟؟الميدان للثوار — ام لمن يندسون داخلة من الخارجين على القانون والباعة الجائلين ؟؟المظاهرات للمسالمين — ام انها لقاذفى الطوب والمولوتوف ؟؟الالتراس مشاركون فى النضال الثورى — ام مجموعات مشجعين متحمسين فى المباريات ؟؟ السلطة التشريعية نابعة من صندوق الانتخابات — ام انها لا بد ان تعود الى الميدان اولا واخيرا ؟؟ الجيش حمى الثورة كما اقر الجميع اولا — ام انة خصمها كما تريد حملة واسعة النطاق ان تقول الان ؟؟؟؟
ليس هذا حديثا فى الاولويات هذا حديث الثنائيات التى يتوزع بينها المجتمع ليتها توزيعات ثابتة — كنا عرفنا من يقف اين ولماذا ؟؟التوزيعات تتبدل كلما 
لف عقرب الساعة الكبير دورة واحدة — ربما اقل — المؤيد لهذا نهارا يعارضة ليلا والرافض لذلك يوما يؤيدة فى اليوم التالى فى بعض الجلسات اسمع من اشخاص الراى  ونقيضة - اهمية تلك الثنائيات انها ليست ابنة اللحظة — بل ان لها جذورا بعيدة 
هل مصر الحالية هى - تاج العلاء فى مفرق الشرق -؟كانت مصر فى قصيدة حافظ ابراهيم الشهيرة — تتحدث عن نفسها — لكنها الان — تبحث عن نفسها — تائهة دون قصيدة كلمات مبعثرة - مصر كانت فى ابداع شاعر النيل تفخر - هى الان تقهر ذاتها وتتعثر ؟
 ماهى مصر ؟؟ من هى مصر ؟؟ اى منا هو مصر ؟؟ هل هى الارض ذات الموقع الجغرافى المتميز ؟؟ هل هى التاريخ المتراكم الذى صنعة شعب عريق ؟؟ هل هى الانجاز الحضارى السابق ؟؟ هل هى النيل الذى كنا هبتة كما قال هيرودوت ؟؟هل هى هذا الشعب الذى قست علية المتغيرات ؟؟
مصر ى كل ذلك هى كائن — ومكان — ومكانة –وما كان مشكلتها الان هى كيف ستكون - الكينونة - سواء كانت موضعا او صنعا او تاريخا او مستقبلا تقوم بالاساس على الفعل البشرى هذا الفعل ينتج من روافد عدة الرافد الاهم تاثيرا الان هو الاحدث — ضغوط المتغيرات العالمية التى تفوق كل ما تعرض لة المصريون فى تاريخهم 
المصرى فى لحظة اختيار  لكى تختار لابد ان تكون مؤهلا لكى تتاهل لابد ان تعرف ما تحتاجة لكى تنتقل من نقطة الى اخرى لكى تقدر على ان تكتسب ةتتعلم لكى تكتسب لابد ان تتعب وتجتهد هل نحن راغبون فى ان نبذل الجهد ؟هل تدرك ان اصعب الجهد هو ما ينبغى ان تقوم بة فى اتجاة تطويع الذات وترقيتها ؟ وهذا ما نسمية الجها الاعظم  - جهاد النفس - جهادنا المتروك - فريضتنا التى نغيبها عمدا مع سبق الاصرار والفرار من مسئوولياتها 
لماذا لا نختصر الامر ؟افترض ان كل اخر غيرنا هو شر- الغلط - افترض ان كل مصرى هو خير - الصواب - اليس على الخير ان يتسلح ويتعلم ويتطور لكى يكون قادرا على قهر الشر هل تعتقد ان الغلط سوف يلوم نفسة لانة يقهر الصواب  وظيفة الشر ودورة فى الحياة ان يقضى على الخير اسال نفسك كيف يمكن الا تتح لة فرصة ان يفعل ذلك الا تلوم نفسك لا نك لا تنصر الخير الذى تمثلة ؟ لن اوجة لك السؤال الاصعب والاقسى والاعسر والاعنف ما دليلك على انك الخير وعلى الاخرين انهم هم الشر  ؟

طل الحرب والسلام


بطل الحرب والسلام

كتبهاsalah eldin salah ، في 5 أكتوبر 2011 الساعة: 20:54 م


حياة بطل الحرب والسلام


كتبهاsalah eldin salah ، في 21 أكتوبر 2010 الساعة: 23:40 م


الرئيس م�مد أنور السادات.jpg

كان أنور السادات طفلا غير عادى بتخيله البعيد الذي يميزه عن أقرانه، وكانت والدته سودانية تدعى ست البرين تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني بالسودان، لكنه عاش وترعرع في قرية ميت أبو الكوم، أشار السادات إلى أن القرية لم تضع غشاوة على عقله، لكن كانت جدته ووالدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته. فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا إنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى.
وذكر السادات أن جدته ووالدته كانت تحكيان له قصصا غير عادية قبل النوم، لم تكن قصصا تقليدية عن مآثر الحروب القديمة والمغامرات، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني، مثل قصة دس السم لمصطفى كامل بواسطة البريطانيين الذين أرادوا وضع نهاية للصراع ضد احتلالهم لمصر، أنور الصغير لم يكن يعرف من هو مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، ولكن كانت هناك قصة شعبية أثرت فيه بعمق وهى قصة زهران الذي لقب ببطل دنشواى التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال، وتتلخص أحداثها في أن الجنود البريطانيين كانوا يصطادون الحمام فيدنشواى، وأشعلت رصاصة طائشة الحريق في أحد أجران القمح، فاجتمع الفلاحون ليطفئوا الحريق، لكن أحد الجنود البريطانيين أطلق عليهم النار وهرب، وفى معركة تالية قتل الجندي، وحينئذ تم القبض على العديد من الناس وشكل مجلس عسكري بالساحة، وعلى وجه السرعة نصبت المشانق، كما تم جلد بعض الفلاحين وكان زهران هو أول من شنق، وكان من فرط شجاعته مشى إلى المشنقة برأس مرفوعة بعد أن قرر قتل أحد المعتدين في طريقه.
وانتهت جنة القرية بالنسبة للسادات مع رجوع والده من السودان، حيث فقد وظيفته هناك على أثر اغتيال سيرلى ستاك، وما ترتب على ذلك من سحب القوات المصرية من المنطقة. بعد ذلك انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغيربكوبري القبةبالقاهرة وكان عمره وقتها حوالي ست سنوات، ولم تكن حياته في هذا المنزل الصغير مريحة حيث أن دخل الأب كان صغير للغاية، وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936، وفى نفس السنة كانالنحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936، وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع، وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها قاصرا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل تم التحاقه بالأكاديمية العسكرية في سنة 1937، وهذه الأحداث هي التي دفعت السادات إلى السياسة.

حياته


 
 

الرئيس السادات في صورة التخرج من الكلية الحربية 1938

حياته الأولى

ولد بقرية ميت أبو الكومبمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربيةلاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938ضابطاً برتبة ملازم ثان[بحاجة لمصدر] وتم تعيينه في مدينة منقبادجنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

زواجه الأول

كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفى) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.

زواجه الثاني

تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

بداية حياته السياسية

شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما شعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية، كذلك كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد الاحتلال البريطاني من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك عام 1938، وكان تركيزه في أحاديثه على البعثة العسكرية البريطانية ومالها من سلطات مطلقة وأيضا على كبار ضباط الجيش من المصريين وانسياقهم الأعمى إلى ما يأمر به الإنجليز، كما شهدت هذه الحجرة أول لقاء بين السادات وكل من جمال عبد الناصر، وخالد محي الدين، ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أنه لم يكن مثله الأعلى بل كان المحارب السياسي التركي مصطفى كمال أتاتورك، حيث شعر السادات بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر وتغيير النظام الفاسد والتعامل مع الساسة الفاسدة، كما فعل أتاتورك في اقتلاع الحكام السابقين لتركيا.
ولكن كيف يتحقق ذلك وهو في وحدته بمنقباد، وفى أوائل 1939 اختارته القيادة للحصول على فرقة إشارة بمدرسة الإشارة بالمعادى هو ومجموعة أخرى كان منهم جمال عبد الناصر، لم يكن عنده أمل في العمل بسلاح الإشارة الذي انشىء حديثا في الجيش حيث كان من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، ولابد لوجود واسطة كبيرة لدخوله، وفى نهاية الفرقة كان عليه إلقاء كلمة نيابة عن زملائه قام هو بإعدادها، وكانت كلمة هادفة ذات معنى علاوة على بلاغته وقدرته في إلقاءها دون الاستعانة كثيرا للورق المكتوب، وذلك ما لفت نظر الأمير الاى إسكندر فهمي أبو السعد، وبعدها مباشرا تم نقله للعمل بسلاح الإشارة، وكانت تلك النقلة هي الفرصة التي كان السادات ينتظرها لتتسع دائرة نشاطه من خلال سهولة اتصاله بكل أسلحة الجيش، كانت الاتصالات في أول الأمر قاصرة على زملاء السلاح والسن المقربين، ولكن سرعان ما اتسعت دائرة الاتصالات بعد انتصارات "الألمان" هتلر عام 39، 40، 41 وهزائم الإنجليز.
في هذه الأثناء تم نقل السادات كضابط إشارة إلى مرسى مطروح، كان الإنجليز في تلك الأثناء يريدون من الجيش المصري أن يساندهم في معركتهم مع الألمان، ولكن الشعب المصري ثار لذلك مما أضطر على ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت إلى إعلان تجنيب مصر ويلات الحرب كما أقر ذلك البرلمان بالإجماع وبناء على ذلك صدرت الأوامر بنزول الضباط المصريين من مرسى مطروح وبذلك سوف يتولى الإنجليز وحدهم الدفاع، وذلك ما أغضب الإنجليز فطلبوا من كل الضباط المصريين تسليم أسلحتهم قبل أنسحابهم من مواقعهم، وثارت ثورة الضباط وكان إجماعهم على عدم التخلى عن سلاحهم إطلاقا حتى لو أدى ذلك للقتال مع الإنجليز لأن مثل هذا الفعل يعتبر إهانة عسكرية، وذلك ما جعل الجيش الإنجليزي يستجيب للضباط المصريين.
وفى صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.

تجربه السجن

كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات، فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان " ضد الإنجليز" وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر، وفى السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن مضى عامين (1942 : 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين الغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.
عقد السادات ومعاونيه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الانجليزيه قي مصر وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقه بين مصر وبريطانيا ويصف العلاقه بانها زواج كاثوليكى بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه, وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر والقدرة على الخداع، حيث كانت تتصف هذه الزنزانة بأنها قذرة لا تحتوى على شيء إلا بطانية غير آدمية، وتعتبر تجارب السادات بالسجون هذه أكبر دافع لاتجاهه إلى تدمير كل هذه السجون بعدما تولى الحكم وذلك عام 1975 وقال حين ذاك: "إن أي سجن من هذا القبيل يجب أن يدمر ويستبدل بآخر يكون مناسبا لأدمية الإنسان".
كما أدى حبس السادات في الزنزانة 54 بسجن القاهرة المركزيإلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه، لانه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.
في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله المحورية غير أنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانيةعلى أشدها، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فاكتشف الإنجليز هذه الصلة مع الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه استطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقهحسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد. وفى آواخر عام 1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الاحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.
وكان قد إلتقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقةالمصرية - البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثراغتيالأمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه فيسجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.

بعد السجن

بعد خروجه من السجن عمل مراجعاً صحفياً بمجلة المصور حتىديسمبر1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيشوالذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 -1952، فألغت حكومة الوفدمعاهدة 1936 وبعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريشيطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش علىالملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

بعد الثورة

في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك فيسبتمبر1954.
وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو1960 ولغاية 27 سبتمبر1961، كما أنتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس1964 إلى 12 نوفمبر1968.
كما أنه في عام 
1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو -آسيوي.
في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر1970.

رئاسة الجمهورية

 
 

الرئيس السادات
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو1971قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر.
وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 17000 خبيرروسي في أسبوع واحد في خطأ استراتيجي كلف مصر الكثير إذ كان السوفييت محور دعم كبير للجيش المصري وكان الطيارين السوفييت يدافعون عن سماء مصر التي كان الطيران الإسرائيلي يمرح فيها كيفما شاء ومكن هولاء الخبراء مصر من بناء منظومة الدفاع الجوي الصاروخي لكن السادات حاول التقرب لأمريكا فأقدم على خطوة كهذه [بحاجة لمصدر]. بينما يؤمن الكثيرون بأن اقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث اراد السادات عدم نسب الانتصار إلى السوفيت.
وكذلك من اهم الأسباب التي جعلته يقدم على هذه الخطوه هو ان الاتحاد السوفياتي اراد تزويد مصر بالاسلحه بشرط عدم استعمالها الا بامر منه.حيث اجابهم السادات بكلمة: (أسف) فلا اقبل فرض قرار على مصر الا بقراري وقرار الشعب المصري. وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له 
لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في6 أكتوبر1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.
وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعدالحرب وذلك بإنفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.
ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزبالتجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.

معاهدة السلام

 

كامب ديفيد
بتاريخ 19 نوفمبر1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصروإسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكيجيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارترورئيس الوزراء الإسرائيليمناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية -الإسرائلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

علاقته بالعرب

 

السادات مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن عام1981
لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقيأحمد حسن البكر في 2 نوفمبر1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعبالمصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكلهالاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.
وقد أقدمت الدول العربية على قطع علاقتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمُان والسودان. وقد اعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعاً وغير مدروس، وكان في جوهره يعبر عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آن ذاك صدام حسين. لكن سرعان ما عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989, ومن الغريب أن معظم الدول التي قاطعت مصر لعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل وإعترافها بها عادت بعدها بسنوات واعترفت بدولة إسرائيل بل وتسابقت في عقد اتفقيات عسكرية واقتصادية, ولذلك قيل عن السادات أنه كان سابق لعصره.

أواخر أيامه

 

السادات قبل دقائق من إغتياله بحادثة المنصة
بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولةالاقتصادية.

اغتياله

وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرىحرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيالخالد الإسلامبولي التابعلمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام معإسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.
خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

الأزمة مع إيران

بعد وقوع الثورة الإيرانية استضاف الرئيس شاه إيرانمحمد رضا بهلوي في القاهرة، مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران، وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مطلع عام 2004 وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيرانعودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم "خالد الإسلامبولي".
في عام 2008 تم في إيران عرض فيلم وثائقي من إنتاج إيراني بعنوان "إعدام الفرعون". ويصف الفيلم السادات "بالخائن"، ويمجد قاتليه، مما زاد في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء القاهرة المبعوث الإيراني لديها محذرة طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين.[1]
وبعد ذلك اعلنت الحكومه الايرانيه رسميا وقف عرض الفيلم وسحبه من الاسواق كما اعلنت ان الفيلم تم إنتاجه بواسطه إحدى القنوات الفضائيه العربيه

ميراثه السياسي

 

أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقية
يرى مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالاقتصادالمصري نحو التنمية والازدهار.
وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القوميالعربي وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.

حياته العائلية

تزوج للمرة الأولى بعام 1940 من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية وكاميليا، لكنه إنفصل عنها بعام 1949. وتزوج بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور.